recent
أخبار ساخنة

تعريف هشاشة العظام وأهم اسبابها

هشاشة العظام
هشاشة العظام


1 هشاشة العظام

هشاشة العظام تعني العظام المنخورة التي تعمل على إضعاف العظام إلا أنها تتكون من أنسجة حية تتحلل وتضعف مع التقدم بالعمر لتصاب بهشاشة العظام لتصبح هشة، حيث أن القيام بأعمال بسيطة جدًا كالانحناء إلى الأمام أو رفع المكنسة الكهربائية أو حتى السعال قد يسبب كسور في العظام مثل حدوث كسر في العمود الفقري أو الرسغ أو الورك أو الحوض والفخذين.تتعلق متانة العظام بحجمها وبكثافتها، أما كثافة العظام بتتعلق بمستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم، بالإضافة إلى وجود بعض من المعادن الأخرى التي تدخل في تكوين العظام.

ولذلك فعندما تحتوي العظام على كمية من المعادن أقل من المطلوب، تفقد العظام قوتها ثم في نهاية الأمر، تفقد قدرة الدعم الداخلية الخاصة بها.

وذلك الضعف يكون بسبب نقص في مستوى الكالسيوم والفسفور ونقص في بعض المعادن الأخرى في العظام.
فالعظام هى عبارة عن النسيج الذي ينكسر ويمكن استبداله باستمرار، يحدث مرض هشاشة العظام عندما لا تستطيع استبدال عظام جديدة كبديل للعظام القديمة التي تم فقدها.

يمكن أن تصيب هشاشة العظام كل من الرجال والنساء ولكنه يصيب في الغالب السيدات وبشكل خاص النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس وهناك الكثير ممن يعانون مرض هبوط في كثافة العظام، ومع اتباع نظام غذائي صحي والقيام بتمارين رفع الأثقال تناول بعض الأدوية يمكن تقوية العظام الضعيفة ومنع كسرها.


2 أعراض هشاشة العظامة

 في الغالب لا تظهر أعراض في المراحل المبكرة من فقدان العظم، ولكن عند الإصابة بمرض هشاشة العظام قد تؤدي إلى وجود ضعف في العظام وهي عادة ماتخلو من الآلام وقد تظهر بعض الأعراض وهى:

  • ألم الظهر نتيجة حدوث كسور في الفقرات العظمية أو تآكلها
  • فقدان في الوزن وقصر القامة بمرور الوقت
  • انحناء الوقفة
  • سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع
  • انحسار اللثة ويبدأ المريض بخسارة بعض من عظام الفك.
  • تضعف قبضة اليد عندما يصاب الإنسان بهشاشة العظام.
  • تعمل على تكسير الأظافر فتؤدي هشاشة العظام على التأثير في قوة الأظافر وصلابتها


3 عوامل هشاشة العظام

يوجد العديد من العوامل الخطيرة التي وتكون خارج نطاق السيطرة ومن الضروري الانتباه لها، ولاكتشاف أعراض هشاشة العظام يجب إجراء الفحوصات اللازمة ومن تلك العوامل:


  • عند التقدم في العمر يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام
  • يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام إذا كان ذوي البشرة البيضاء أو من أصل آسيوي
  • التاريخ العائلي فإذا كان أحد أفراد العائلة مصابة بهذا المرض من قبل فبالتالي يزيد من احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • حجم هياكل الجسم الصغيرة سواء من الرجال أو النساء يكونوا عرضة أكثر للإصابة بمرض هشاشة العظام لأن كتلة العظام تكون أقل وتتناقص مع تقدم العمر
  • الحالات الطبية والعلاجات
  • الخيارات الحياتية الصحية
  • الإفراط في استخدام التبغ لأنه تعمل على نشوء هشاشة العظام وإضعافه
  • تناول الكثير من الأدوية التي تحتوي على مجموعة الكورتيكوستيرويدات لفترة زمنية طويلة تعمل على تضرر الأنسجة العظمية بشكل كبير ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الكتلة العظمية وإبطاء وتيرته، ويمكن أن تؤدي للإصابة بكثير من الأمراض الأخرى مثل: الربو والتهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية وغيرها مثل الأدوية بريدنيزون ، كورتيزون.
  • حدوث اضطرابات في الأكل بالنسبة للسيدات أو للرجال مثل فقدان الشهية أو النهام العصابي يمكن أن تعمل على ضمور للكتلة العظمية في أصفل الظهر أو في منطقة الحوض.
  • عندما يكون الشخص مصاب بفرط في الغدة الدراقية تقوم بإفراز كمية كبيرة من الهرمونات تعمل على فقدان في الكتلة العظمية، أو في حالة القصور الدرقية يمكن تناول أدوية تحتوى على الهرمون التي تفرزه الغدة الدراقية.
  • سرطان الثدي يزيد من احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام بسبب التعرض للعلاجات الكيميائية أو محصرات إنزيم الأروماتاز، أو أدوية تاموكسيفين.
  • نقص في استهلاك الكالسيوم يعتبر من الأسباب الأساسية التي تعمل على نشوء هشاشة العظام بسبب تقليل كثافة العظام وفقدان الكتلة العظمية في سن صغر وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالكسور.
  • عندما يكون الشخص مصاب بالاكتئاب الحاد يكون معرض لمستوى عالي جدًا من فقدان الكتلة العظمية.
  • الإفراط في تناول المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تعمل على نشوء هشاشة العظام وبالتالي يعمل على اضطراب في امتصاص الكالسيوم وبالتالي زيادة فقدان الجسم للمعادن.
  • قلة النشاط البدني وعدم ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.

من الممكن أن تختلف بعض العوامل بين النساء والرجال


3.1 لدى النساء

  • عند دخول سن اليأس عند عمر 45 سنة لذلك تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض أكثر من الرجال
  • نقص في مستوى الإستروجين الذي يقل عند بلوغ المراة سن اليأس بسبب انقطاع الدورة الشهرية
  • تناول الأدوية التي تعمل على تخفيض مستوى الإستروجين
  • استئصال المبايض قبل عمر الخامسة والأربعين


3.2 لدى الرجال

  • عدم الاستمرار في ممارسة التمراين الرياضية وقلة النشاط البدني
  • انخفاض في مستوى التستوسترون
  • إدمان الكحوليات والمشروبات الغازية لأنهم يعملوا على تخلخل في العظام وخاصة لدى الرجال لأن الإفراط في الكحوليات تعمل على تقلل إنتاج الأنسجة العظمية وبالتالي عجز في امتصاص الكالسيوم.


4 ماهى عملية تجدد الأنسجة؟

هذه العملية هى عبارة عن عملية تجدد أو إعادة بناء النسيج العظمي أو تبدل النسيج العظمي وتعرف بكيفية بناء العظام، فالعظام تتبدل باستمرار، عندما يتم تحلل وتفكك الأنسجة القديمة  تبدأ تنشأ الأنسجة الجديدة
يحدث الدورة الكاملة لعملية تجدد العظام خلال فترة زمنية معينة حوالي 3 شهور، حيث يتم تجديد النسيج العظمي في صغار السن بصورة أسرع من عملية تفكك وتحلل الأنسجة العظيمة القديمة
 وذلك بسبب استمرار في تزايد الكتلة العظمية عند الأطفال ، بينما تصبح الكتلة العظمية أكثر إصابة في منتصف العقد الثالث من عمر الإنسان.
والجدير من الذكر أن الأنسجة العظمية التي يفقدها الجسم تكون أكبر من الأنسجة العظمية الجديدة التي ينتجها
حيث النساء عندما تبلغ سن اليأس وهو السن التي يتم فيها انقطاع الدورة الشهرية بسبب الهبوط الحاد في إنتاج  مستوى الأستروجين في الدم  يزداد انكماش حجم الأنسجة العظمية بصورة مستمرة.
لذلك يعتبر السبب الأساسي لدي النساء التي يزيد من احتمالية إصابتهم بمرض هشاشة العظام هو خفض إنتاج هرمون الأستروجين خلال سن اليأس بالرغم من وجود العوامل الأخرى التي تؤثر على فقد الأنسجة.

من الممكن أن يقل خطر درجة إصابة الشخص بمرض هشاشة العظام في سن متقدم بعدة عوامل يجب ان نعرفها:

  •  ترتبط درجة الإصابة بكمية الأنسجة العظمية التي تتراكم في جسم الشخص بين عمر 25 و 35 سنة.
  • وترتبط أيضًا بسرعة الشخص في فقدانه للأنسجة العظمية فكلما كان حجم الكتلة العظمية كبير كلما كان مخزون الشخص أكبر من الكتلة العظمية.
  • يوجد بعض العوامل التي من الممكن أن تؤدي إلى هبوط في الكتلة العظمية في جسم الشخص عند بلوغ السن التي تكون فيها الكتلة العظمية قمة بلوغها مما يؤدي إلى فقدان الشخص لكتلة عظمية أكبر نسيبًا مع مرور الوقت وهي في حالة نقص في استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د خلال العقود الثلاثة الأولى من الإنسان.


5 طرق الوقاية في تحسين صحة العظام

هنالك ثلاثة عوامل حيوية من الممكن أن تساهم في تحسين صحة العظام مع تقدم العمر:


  • ممارسة النشاط البدني بانتظام.
  • استهلاك كميات كافية من الكالسيوم.
  • استهلاك كميات كافية من فيتامين د لتحفيز امتصاص الكالسيوم في الجسم الذي يعتبرضروري للجسم.

google-playkhamsatmostaqltradent